2009/10/10

أوفياء للرئيس زين العابدين بن علي من أجل تونس

فيروز الفريخة البرادعي


شهدت تونس يوم الاربعاء 26 اوت 2009 حدثا تاريخيا هاما الا وهو تقديم سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ترشحه للانتخابات الرئاسية 2009 استجابة لنداء الواجب والوطن ولكل مكونات المجتمع المدني وكل المواطنين الذين ناشدوه وبالحاح وفي عديد المناسبات مواصلة المسيرة المظفرة من الانجاز والبناء والتشييد من اجل كسب رهانات القرن الحادي والعشرين.
فضرب بذلك موعدا متجددا مع التاريخ انطلاقا من تجربة متجذرة تدل على عمق تفكيره وعلى صواب رؤاه من اجل الحفاظ على البلاد وامنها واستقرارها وتقدمها بانتهاج سياسة متبصرة ورشيدة تهدف الى توفير اسباب العيش الكريم لكل التونسيين وتعزيز المكانة المرموقة لتونس بين الـــدول المتقدمة.

وإنني إذ اعبر عن امتناني كامرأة تجمعية على رأس بلدية الشيحية اؤكد عزمنا الراسخ على ان نكون كلنا اليد في اليد مع كل مكونات المجتمع المدني بالشيحية وفي مقدمة القوى الحية المعززة للمشروع الحضاري للتغيير وبأن نكون العين الساهرة لصون الامن والاستقرار التي تنعم بهما بلادنا وكلنا عرفان بالجميل لما حبانا به سيادة الرئيس من رعاية موصولة، معبرين عن ولائنا اللامشروط لرمز تونس سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي جعل من بلادنا انموذجا يحتذى باعتباره صاحب المشروع الحضاري العتيد الذي يؤسس لمرحلة جديدة في جميع المجالات، لذلك نجح سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ونجحت تونس معه وهو ما يجعلنا اليوم اكثر التفافا حول صانع هذه السياسة الحكيمة التي انقذت واصلحت وشيدت ونجحت وهي الاقدر والاجدر على مساءلة المستقبل وبنائه بذات الحنكة والكفاءة والاقتدار.
إن جملة الاجراءات المتتالية والبرامج الرائدة التي اتخذت من اجل تطوير آليات العمل البلدي في ظل حرص رئاسي موصول ومتجدد على ضمان حق كل التونسيين في العيش في بيئة سليمة وتأمين مقومات جودة الحياة لكافة جهات البلاد تكريسا للمقاربة التونسية الرائدة في مجال حقوق الانسان المتميزة بتكامل ابعادها وتـرابط مــكــوناتها، تؤكد مرة اخرى صواب الرؤى الاستشرافية والخيارات الاستراتيجية لرائد التغيير وتدعونا الى تجديد الوفاء والولاء الدائم للسياسة الحكيمة لقائد التحول والمعاهدة على مواصلة السير قدما على نفس المنهج وبنفس العزيمة من اجل انجاح مختلف المواعيد السياسية وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم 25 اكتوبر 2009 لكسب رهانات المرحلة المقبلة في أمن وأمان وطمأنينة على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا.
هذا واجبنا، هذا وفاؤنا وهذا مستقبلنا من اجل تونس وعزتها واستقرارها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق