2009/10/10

خيارات موفقة دعما لاسهام المرأة في المجتمع والتنمية

آمال صمود الخماري


تعيش بلادنا على وقع حدث متميز، يتمثل في الاعداد والاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية ليوم 25 اكتوبر القادم، وهو ما يمثل محطة هامة ومتميزة في المسار الديمقراطي التعددي في بلادنا، لاعطاء البرهان مجددا على ان تونس ارتقت على يدي الرئيس زين العابدين بن علي- وفي ظرف قصير لا يقاس في اعمار الشعوب- من مستوى البلدان الساعية الى سد رمق ابنائها والاستجابة لحاجياتهم الآنية الاكيدة، الى مستوى البلدان المساهمة بالفكر والانجاز في حسم قضايا العالم في شتى المجالات.
المرأة التونسية، اما واختا وزوجة، تلميذة وطالبة وموظفة وعاملة في القطاع الحر، هذه المرأة التي ناصرها الرئيس زين العابدين بن علي ودعم مكاسبها وعزز مكانتها في المجتمع والتنمية وخصها بمساحة تزداد يوما بعد يوم اتساعا في الحياة السياسية ووفر لها مجالات الابداع والتعبير عن الذات، هذه المرأة اذن تقولها بصوت واحد عال يدوي في سماء هذا الوطن الجميل: نعم لبن علي ومع بن علي رئيسنا للمرحلة القادمة لتتواصل معه الانجازات لصالح المرأة والمجتمع ككل، دون انحياز لهذه الفئة دون الاخرى، ودون تمييز بين هذه وتلك.
لقد حمل المشروع المجتمعي للرئيس زين العابدين بن علي امالا وطموحات مشروعة لا تحصى ولا تعد ليتحقق منها الكثير والكثير الا ان هذا المشروع لم تكتمل كل عناصره ومن غير رئيسنا وقائدنا بمقدوره ان يتم ما تبقى من عناصر للمرأة فيها النصيب الكبير، غير الرئيس بن علي؟
لنقلها دفعة واحدة دون ادنى تردد الرئيس زين العابدين بن علي هو الخيار الافضل والاوحد لمواصلة المسيرة الموفقة في اتجاه ان تبرهن تونس للعالم باسره ان المساحة الجغرافية وعدد السكان لا يمكن ان يمثلا المعيارين الاوحدين لبلد لافتكاك مكانة متميزة بين الدول، بل الطموح اللامحدود والقدرة على تجاوز المصلحة الضيقة والتوق للافضل والعمل الدؤوب والتضامن بين الفئات، هي المعايير الضرورية لبناء المستقبل وبلوغ اعلى درجات النجاح والتألق وهي المعايير التي اقام عليها سيادة الرئيس خيارات التغيير وعدل عليها ساعة تونس من اجل غد افضل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق